انتقاء حسب

أحدث التقارير

رسالة اخبارية

لتلقي آخر الأخبار المتعلقة بدائرة المحاسبات عبر بريدك الإلكتروني

11.12.2012 / الموارد البشرية و الثقافية و التراث التقرير السنوي السابع والعشرون

جامعـة صفاقـس

ملخص التقرير
تحميل

جامعة صفاقس مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية تتمتع بالشخصية القانونية وبالاستقلال المالي تلحق ميزانيتها ترتيبيا بميزانية وزارة التعليم العالي، أحدثت بمقتضى القانون عدد 80 لسنة 1986 المؤرخ في 9 أوت 1986 المتعلق بالجامعات. وهي تضمّ 20 مؤسسة جامعية تتوزّع على 5 كليات و15 معهدا ومدرسة وتعدّ بذلك الجامعة الثانية من حيث عدد المؤسّسات والثالثة من ناحية عدد الطلبة.

 

وتتمثّل مهمّة الجامعة حسب الفصل 12 من القانون عدد 19 لسنة 2008، أساسا في سدّ الحاجيات من التكوين وإنتاج المعرفة ونشرها وتنمية المعارف والتحكّم في التكنولوجيا وتطويرها والقيام بالتنسيق العلمي والبيداغوجي والإداري بين المؤسسات التابعة لها. كما تتمثل مهمتها في  المشاركة في أعمال تنمية البلاد ودعم مختلف قطاعات النشاط الوطني وإعداد الطلبة لإحداث المشاريع والمؤسسات الاقتصادية وتشجيع الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية وإرساء روابط شراكة وتعاون مع الهيئات المماثلة في العالم.

 

وبلغ عدد الطلبة بالمؤسسات الراجعة بالنظر إلى جامعة صفاقس40221 طالبا خلال السنة الجامعية         2010-2011 يؤطرهم 2156 مدرسا قارا. وتشغل الجامعة 91 عونا بالمصالح المركزية و875 عونا بالمؤسسات الراجعة لها بالنظر دون اعتبار المؤسسات ذات الإشراف المزدوج. وبلغ معدّل النفقات  بعنوان التأجير 58,5 م.د سنويا خلال الفترة 2007-2010.

 

وتراوح معدّل نسبة النجاح بالمؤسّسات الراجعة بالنظر إلى "الجامعة" خلال السنوات الجامعية للفترة          2008 -2011 بين 76,16 % و77,15 %.

 

وأفضت الأعمال الرقابية المجراة على تصرّف "الجامعة" خلال الفترة 2007-2010 إلى إبداء جملة من الملاحظات تتعلق بأداء هذه المؤسّسة في مجالات التنظيم ونظام المعلومات والتصرف الإداري والمالي وبتأمين الوظائف المتعلّقة بتنظيم الحياة الجامعية في المجالات العلمية والبيداغوجية والنهوض بجودة التكوين والبحث العلمي ومدى دعم تشغيلية خريجيها.

 

 

I- التنظيم ونظام المعلومات

 

تشوب تنظيم "الجامعة" نقائص تتعلّق بهياكل التسيير وهياكل الدّعم نتج عنها تشتت وتداخل في بعض الأعمال والمهام وعدم وضوح نطاق المسؤوليات.

فقد لوحظ شغور في مستوى 7 مصالح إداريّة من مجموع 16 مصلحة أثّر سلبا على سير العمل وحال أحيانا دون المعالجة المثلى لبعض الملفّات التي تخص علاقة الجامعة بوزارة الإشراف أو بمؤسسات التعليم العالي الراجعة لها بالنظر وتبيّن اختلاف بين الخطط الوظيفيّة المسندة إلى تسع من إطارات "الجامعة" والمهامّ الممارسة فعليّا من قبلهم واتّضح كذلك أنّ مهامّ بعض المصالح الإدارية لم تضبط بدقّة مثل تلك الموكولة لكلّ من مصلحة العلاقات مع المحيط والإدماج المهني التابعة لإدارة الشؤون الأكاديمية والشراكة العلمية لـ"الجامعة" والمركز الجامعي للإدماج والإفراق الذي يعنى كذلك بالعلاقات مع المحيط وبالإدماج المهني.

 

ويشكو نظام المعلومات العديد من النّقائص على مستوى تخطيط المشاريع والتجهيزات وتركيز التطبيقات والسّلامة المعلوماتية.

 

فخلافا لمنشور الوزير الأول عدد 27 بتاريخ 11 أكتوبر 2003 ولعقد البحث والتكوين المبرم مع وزارة الإشراف للفترة 2010-2013 الذي تضمّن هدفا خصوصيّا يتمثّل في تركيز أنظمة معلومات مندمجة للمساعدة على أخذ القرارات،لم يتمّ إعداد مخطّط استراتيجي للإعلاميّة يمكّن من وضع نظام معلومات مندمج ومتكامل يساعد على تأمين أنشطة "الجامعة" على الوجه الأمثل. وقد أفادت "الجامعة" في ردها بأنّه من الأجدى إحياء وتحيين وتفعيل المخطط المديري الاستراتيجي للإعلاميّة لمشروع النظام المعلوماتي للتعليم العالي المنجز سنة 2005 من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

 

وتشكو التطبيقات المعتمدة من قبل "الجامعة" والمؤسسات التابعة لها غياب الاندماج فيما بينها بما لا يمكّن من توفير المعلومة بالدقّة والسرعة المطلوبتين. وأفادت "الجامعة في هذا الصدد بأنها سعت إلى تحسيس وزارة الإشراف بأهمية اندماج التطبيقات الإعلامية والاستعداد للمساهمة في بلورة منظومة متكاملة يتمّ استغلالها على المستوى الوطني.

 

وتولّت "الجامعة" عبر "مركز الحساب الخوارزمي" في شهر أفريل 2007 تركيز مضادّ للفيروسات بأجهزة الحواسيب التي تمتلكها وتلك التي هي تحت تصرّف عدد من مؤسّسات التعليم العالي الراجعة لإشرافها تبيّن لاحقا أنّه يتضمّن عيوبا ونقائص لم يقع الحرص على توثيقها استوجبت التخلي عنه وتعويضه بمضادات متوفرة مجانا على شبكة الانترنات قد لا تمثل حلولا دائمة للحماية من مخاطر الاختراق وتلف التجهيزات.

 

واقتنت "الجامعة" في شهر ماي 2007 جدارا ناريّا بمبلغ جملي قدره 191,732 أ.د وتولّت تركيزه لتأمين المحوّلات والخوادم، غير أنّها لم تتمكّن من استغلاله إلى موفّى شهر أكتوبر 2011 بسبب افتقار أعوانها للتكوين الملائم. وأحجمت "الجامعة" عن تنمية قدرات أعوانها في هذا المجال بدعوى ارتفاع كلفة التكوين التي تتجاوز 20 أ.د معرّضة منظوماتها الإعلامية ومنظومات المؤسسات الجامعية التابعة لها إلى خطر الاختراقات المحتملة.
 
ملخص التقرير
تحميل
طباعةالعودة